الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: العبر في خبر من غبر (نسخة منقحة)
.علماء الفرائض: .أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الوني الفرضي الحاسب: توفي شهيدا ببغداد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة في فتنة البساسيري والوني: نسبة إلى ون: وهي قرية من أعمال قهستان. .الشيخ عبد الباسط بن رستم بن علي بن علي أصغر القنوجي: ولد سنة 1159، أخذ العلوم عن أبيه وبرع في الفنون النقلية والعقلية خصوصا: الحساب والفرائض وله في ذلك تصانيف مفيدة وكان في زمانه أستاذ الأساتذة وشيخ المشائخ. تتلمذ عليه خلق كثير من علماء الهند منهم: سيدي الوالد العلامة: حسن بن علي القنوجي – رحمه الله – تشد إليه الرحال في طلب العلم من بلاد شاسعة وتقصده الطلبة من كل فج عميق وكان في الفرائض آية باهرة درس وأفاد وألف وأجاد وتوفي في سنة 1223، ثلاث وعشرين ومائتين وألف الهجرية. ومن مؤلفاته: زبدة الفرائض ونظم اللآلي في شرح ثلاثيات البخاري وانتخاب الحسنات في ترجمة أحاديث دلائل الخيرات وأربعون حديثا ثنائيا وشرحه المسمى: بالحبل المتين في شرح الأربعين وعجيب البيان في أسرار القرآن وشفاء الشافية. وكان له اليد الطولى في علم النحو والصرف والفقه والأصول والمنطق له: شرح على التهذيب يعرف: بشرح الفاضل القنوجي. وكان سريع الكتابة جيد الخط يعظمه أهل عصره تعظيما بليغا ويكرمه علماء وقته إكراما جليلا تتلمذ عليه الشيخ المفتي: ولي الله الفرخ آبادي صاحب: المطر الثجاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج. .علماء النجوم: .أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المنجم: منها: المدخل والزيج والألوف وغير ذلك وكانت له إصابات عجيبة مات في سنة 273. والبلخي: نسبة إلى بلخ: وهي مدينة عظيمة من بلاد خراسان فتحها الأحنف بن قيس التميمي في خلافة عثمان – رضي الله عنه – وهذا الأحنف: هو الذي يضرب به المثل في الحلم. .أبو الحسن علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم: .أبو الحسن علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن يونس الصدفي المصري: توفي في سنة 393، ودفن بداره وصلي عليه في الجامع بمصر. .أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان الحراني الحاسب: توفي سنة 317، بموضع يقال له: قصر الحضر. قال ابن خلكان: ولم أعلم أنه أسلم لكن اسمه يدل على إسلامه وله من التصنيفات: الزيج وهي نسختان الثانية: أجود وكتاب: معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك في مقدار الاتصالات وشرح أربع مقالات بطليموس. .علماء الحرمين: .الشيخ: علي بن محمد بن عريق عالم المدينة المنورة: منها: كتاب تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة لخصه تلميذه: الشيخ رحمة الله السندي وهو في غاية اللطف من الاختصار. .الشيخ: أبو الحسن البكري المصري الشافعي: تتلمذ عليه الشيخ علي المتقي وسمع منه الحديث وأخذ عنه الطريقة وكان ولده: محمد البكري شاعرا مفلقا جيدا له: تأليف في التوحيد سماه: تأبيد المنة بتأييد السنة. توفي محمد المذكور في سنة 991. ولمحمد ولد يسمى: زين العابدين كان عالما كبيرا ومن مقالاته: إن أبا بكر أفضل من علي ولكن المحبة والانجذاب شيء آخر وهذا مذهبي ومواهبنا كلها على يدي سيدنا علي – رضي الله تعالى عنه. .الشيخ: أبو بكر بن سالم اليمني الحضرمي: .الشيخ: شهاب الدين أحمد بن الحجر المكي الهيتمي: قال الشيخ عبد الحق الدهلوي: لا نسبة له بالشيخ ابن حجر العسقلاني الكبير في علم الحديث ولكن يحتمل أن يكون في الفقه مثله. تتلمذ على الشيخ: زكريا المصري الآخذ عن الحافظ: ابن حجر العسقلاني. له مؤلفات ممتعة منها: شرح الشمائل للترمذي وشرح الأربعين للنووي وشرح المشكاة في الحديث والزواجر عن اقتران الكبائر وهو: كتاب لم يؤلف مثله قبله والصواعق المحرقة في الرد على الروافض وشرح الهمزية في نعته – صلى الله عليه وسلم – وشرح عين العلم في السلوك وقلائد العقيان في مناقب النعمان. توفي في سنة 975. انتهى. وكان له تعصب مع شيخ الإسلام: ابن تيمية شديد – عفا الله عنه ما جناه. .الشيخ: أحمد أبو الحرام: مات – رحمه الله – في سنة 1001، ودفن بالبقيع. .الشيخ: محمد البهنسي: لم أقف على عام وفاته – رحمه الله. .السيد: جعفر المدني: نقلت هذه الأقوال من كتبي ولم تسمني ولا كتبي وإن كنت نقلتها من غير كتبي فأتني بأصولها؟ فعجز القسطلاني وكان قد نقلها من كتب السيوطي ولا يخلو ذلك من نوع خيانة وعدم ديانة. انتهى. قلت: وقد فعل بكتبي مثل ذلك بعض أبناء الزمان أيضا لا أسميه حياء من الله تعالى. .الشيخ: أحمد بن علي بن عبد القدوس بن محمد العباسي الشناذي: .الشيخ: أحمد القشاشي بن محمد بن يونس الدجاني: ومن عجائب أحواله: أنه تلا القرآن الكريم من أوله إلى آخره في المنام على النبي – صلى الله عليه وآله وسلم-. قال الشيخ عيسى المغربي: ما خرجت من عند القشاشي قط إلا والدنيا في عيني أحقر من كل حقير ونفسي أذل من كل ذليل ولو تكرر دخولي عليه مرات. توفي – رحمه الله – 19 ذي الحجة سنة 1071. .السيد: عبد الرحمن الإدريسي الشهير: بالمحجوب. قلت: وكذا ينبت فيه العلماء بالكتاب والسنة أيضا مثل نبات البقل من الأرض وذلك من فضل الله تعالى على اليمن وما فيها – والله يختص برحمته من يشاء – وكان السيد المحجوب من مشائخ الحرمين المعروف: بالفضل والكرامة والولاية ذكر له ترجمة حافلة في: إنسان العين. .الشيخ: شمس الدين محمد بن العلاء البابلي: وكان له روايات الصحيح للبخاري وسائر الكتب الحديثة عن الشيخ: سالم السهنوري ومسلسلات صحيحة ضبطها الشيخ: عيسى المغربي في رسالة وكأنها أصل لإثبات المتأخرين. توفي في سنة 1079 وبابل: قرية بمصر. .الشيخ: عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد الجعفري الهاشمي الثعالبي المغربي: تتلمذ عليه جمهور أهل الحرمين الشريفين وصار أستاذا لهم وكان من أوعية الحديث والقراءة. قال السيد حسن باعمر: من أراد أن ينظر إلى شخص لا يشك في ولايته فلينظر إلى هذا وكان لا يعمل إلا بالسنة المطهرة غلب عليه أحزاب الشاذلية. ألف لأبي حنيفة – رحمه الله – مسندا عنعن فيه اتصالا. توفي – رحمه الله – في سنة 1080 الهجرية. .الشيخ: إبراهيم الكردي: وله تصانيف في ذلك كلها رحل إلى بغداد والشام ومصر والحرمين وصحب القشاشي وروى عنه الحديث وكان يتكلم: بالفارسي والكردي والتركي والعربي وكان متصفا: بتوقد الذهن والتبحر في العلم والزهد والصبر والحلم والتواضع كان زيه زي عامة أهل الحجاز ولم يكن يلبس لبس المتفقهة ولا المتصوفة ولا يختار هيئاتهم: من تكبير العمامة وتطويل الأكمام. قال الشيخ عبد الله العباسي: كان مجلسه روضة من رياض الجنة وكان يرجح كلام الصوفية على الحقائق الحكمية ويقول: هؤلاء الفلاسفة قاربوا عثورا على الحق ولم يهتدوا إليه. تاريخ وفاته... {إنا على فراقك يا إبراهيم لمحزنون}. .محمد بن محمد بن سليمان المغربي: لم يذكر عام وفاته في: إنسان العين. .الشيخ: حسن العجيمي: قال: يقول الناس: ولد العالم نصف العالم وصدقوا فإن العالم له نصفان: عا ولم وليس لواحد منهما معنى فكأنهم قالوا: ولد العالم لا معنى له يأتي كل رجب إلى المدينة المنورة ومعه كتاب من الكتب الستة يختمه في المسجد النبوي على طريق السرد تتلمذ عليه الشيخ: أبو طاهر المدني وشيخ مسند الوقت: الشاه ولي الله المحدث الدهلوي – رحمه الله تعالى. .الشيخ: أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكردي المدني: قال في إنسان العين: لما حضرت عنده للوداع إلى الهند أنشدت بين يديه: فغلب البكاء على الشيخ وتأثر تأثرا عظيما. توفي – رحمه الله – في سنة 1145 الهجرية. .الشيخ: تاج الدين الحنفي القلعي ابن القاضي: عبد المحسن: قال: عرضت عليه هذه الكتب على نهج البحث والتنقيح وقرأت الصحيحين على العجيمي وأجازني بجميع ما تصح له روايته. ولازم الشيخ صالح الزنجاني واستفاد منه وتفقه عليه وحصل الرواية والإجازة عن الشيخ: أحمد النخلي والشيخ: أحمد القطان وغيرهما وتعلم منهما طريق الدرس. وله إجازة عن الشيخ: إبراهيم الكردي وعنه روى الحديث المسلسل بالأولية. قال الشيخ: ولي الله المحدث الدهلوي – في إنسان العين-: حضرت بمجلس درسه أياما حين كان يدرس البخاري وسمعت عليه: أطراف الكتب الستة وموطأ مالك ومسند الدارمي وكتاب الآثار لمحمد وأخذت الإجازة لسائر الكتب وحدثني بالحديث المسلسل بالأولية عن الشيخ: إبراهيم وهو أول حديث سمعته منه بعد عودتي من زيارة النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – في سنة 1243. قلت: وكان والدي السيد: أبو أحمد الحسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي – قدس الله سره – قد تتلمذ على الشيخ: عبد العزيز والشيخ: رفيع الدين ابني الشيخ: ولي الله المحدث الدهلوي المذكور ولي سند متصل إليه وإلى مشائخه بواسطة الشيخ: محمد يعقوب المهاجر المكي حفيده وكذا ينتهي سندي إلى القاضي: محمد بن علي الشوكاني بواسطة الشيخ: عبد الحق بن فضل الله الهندي المتوفي في سنة 1286 بمنا وإلى السيد: عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى مقبول الأهدل ولذلك ذكرت تراجم مشائخي من أهل الحديث النبوي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الكتاب وإجازاتي مكتوبة في كتابي: سلسلة العسجد في ذكر مشائخ السند – وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء الطريق. .الشيخ: محمد حياة السندي المدني: واسم والده: ملا فلاريه من قبيلة: جاجر الساكنة في أطراف عادلبور: بليدة من توابع بكر. ولد بالسند ورحل إلى الحجاز وحج وتوطن مدينة النبي – صلى الله عليه وسلم – وتتلمذ على الشيخ: أبي الحسن السندي – نزيل المدينة المكرمة – وبرع في الحديث وأخذ الإجازة عن: خاتمة المحدثين الشيخ: عبد الله بن سالم البصري وشد حزامه على درس الحديث النبوي وأفنى عمره في خدمة الكلام المصطفوي وكان يعظ الناس قبل صلاة الصبح بالمسجد الشريف وانتفع به خلق كثير من العرب والعجم وأقبل عليه: أهل الحرمين ومصر والشام والروم والهند بالاعتقاد والانقياد وعاش عيشة مرضية ولقي الله – سبحانه – يوم الأربعاء السادس والعشرين من صفر سنة 1163، ودفن بالبقيع. ومن تلامذته: السيد العلامة: غلام علي آزاد البلجرامي والشيخ المحدث الفهامة: محمد فاخر الإله آبادي وغيرهما – رحمهما الله تعالى. .الشيخ: صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله بن عمر بن موسى الفلاني: وفلان – على ما في: اليانع الجني بضم الفاء وتشديد اللام-: قبيلة من فلانة – بالفوقية بدل النون-: أمة من السودان وأرضه التي نشأ بها تسمى: مسوف. قال: وكان الفلاني فاضلا دينا صالحا ذا أسانيد عالية نفع الله به كثيرا من عباده. توفي بالمدينة ليلة الخميس لخمس مضين من جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة ومائتين وألف – رحمه الله رحمة واسعة-. انتهى. كلام اليانع. وأقول: هو أستاذ الشيخ: محمد عباد السندي الآتي ذكره. وله تصانيف حسنة ممتعة: منها: كتاب إيقاظ همم أولي الأبصار في رد التقليد وذكره شيخنا وبركتنا الشوكاني – رحمه الله – في الفتح الرباني وأثنى عليه بالخير. قال محمد عابد – في ذكر إسناد الموطأ-: أرويه عن العلامة الكبير والأستاذ الشهير الشيخ: صالح الفلاني عن شيخه: محمد بن سنة قرأه عليه قراءة بحث وتدقيق إلى آخر الكلام. ومن الاتفاقات: أن الفلاني له شدة في فت عضد التقليد وهمة كبيرة في اتباع السنة لا يتصور عليها مزيد وتلميذه الشيخ: محمد عابد السندي له عصبية في الجمود على المذهب الحنفي مع كونه معروفا بدرس الحديث وهذا من غرائب الدنيا وعجائب الدهر بل – ولا غرو – فإن عمر الدنيا قد انصرم وكثر الاختلاف وذهب الائتلاف وعم الفساد في البر والبحر وسال به الوادي وطم ولم ينجح من بليات التقليد وآفات الرأي إلا من عصمه الله وعليه رحم. .الشيخ: محمد عابد السندي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحافظ من بني أبي أيوب الأنصاري: منها: كتاب المواهب اللطيفة. على مسند الإمام أبي حنيفة. وكتاب: طوالع الأنوار على الدر المختار. وكتاب: شرح تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول بلغ منه إلى كتاب الحدود – لم يتمه – يقال له: شرح بلوغ المرام للحافظ ابن حجر. وكان ذا عصبية للمذهب الحنفي ولذلك تعقبه في بعض الرسائل له السيد العلامة أخونا: أحمد بن حسن الحسيني القنوجي البخاري العرشي – رحمه الله-. توفي محمد عابد يوم الإثنين من ربيع الأول سنة 1257، ودفن بالبقيع ولم يخلف عقبا – رحمه الله. .علماء اليمن: .السيد: يحيى بن عمر مقبول الأهدل: منهم: شافعي زمانه: طه بن عبد الله السادة من ذي جبلة وعلماء صنعاء: كالسيد العلامة: هاشم بن حسين الشامي والسيد: أحمد بن عبد الرحمن والسيد: محمد بن إسحاق بن المهدي والعلامة: إسحاق بن يوسف بن المتوكل وإبراهيم ابن إسحاق المهدي وعلماء الحرمين الشريفين كافة طلبوا منه الإجازة قبل وفاته – رحمه لله – بسنة فأجازهم. وله في بلدة زبيد تلامذة أعلام منهم: السيد: أحمد بن محمد مقبول الأهدل والشيخ يحيى بن أحمد الحكمي وغيرهما وقد أطال في النفس اليماني والروح الريحاني في ترجمة: زهده وكرمه وإحسانه إلى الوفود والقصاد وصلابته في الدين وصلاحه وكراماته وحرصه على تعلم العلم واجتهاده في رمضان – لا نطول الكلام بإيرادها في هذا المقام-. وكان يحسده جماعة من أقرانه ممن له تعلق بالعلم فسلبت منه هيبة العلم وأبهته وليس له منه إلا الاسم ولم يحملهم على هذا إلا الهوى ولكن: وما أحسن ما قيل: ولله در العيني الحنفي حيث قال في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-: وله مصنفات مفيدة منها: كتاب في فضل ذوي القربى ومنها: القول السديد فيما أحدث من العمارة بجامع زبيد. وبالجملة: كان سيدا علامة وعلما فهامة حافظ عصره بالاتفاق ومحدث إقليمه بلا شقاق. توفي ليلة الأربعاء رابع عشر ربيع الآخر سنة 1147، وهو ابن أربعة أو ثلاثة وسبعين – كذا قال قبل موته بأحد عشر يوما-. قال محمد المحبي – في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر-: معنى الأهدل: الأدنى الأقرب. وفي: نظام الجواهر النفيسة في بيان أنساب العصابة الأهدلية: أصل هذه الكلمة: على الله دل وقيل غير ذلك – وهذا أصح. .أبو المحاسن السيد: سليمان بن يحيى المذكور. قرأ العلوم على والده واستفاد من طريفه وتالده وأخذ من مشائخ الحديث علما وافرا وفضلا ظاهرا منهم: السيد العلامة: أحمد بن محمد مقبول الأهدل والسيد: سليمان بن أبي بكر هجام الأهدل والشيخ: عبد الخالق المزجاجي والسيد: عمر بن أحمد بن عقيل والعلامة: أحمد الأشبولي ومشائخه: من أهل اليمن والحرمين ومصر والشام وغيرهم جم واسع سماهم في النفس اليماني منهم: الشيخ الحافظ: محمد حياة السندي والشيخ: حسن بن محمد الكردي والشيخ: محمد بن أحمد الجوهري والشيخ: محمد هلال سنبل – مفتي الشافعية – والعلامة: أبو الحسن المغربي التنوسي. ومنهم: الإمام الكبير: محمد بن أحمد بن سالم السفاريني. وله: كتاب الرحلة سماه: وشي حبر السمر في شيء من أحوال السفر ذكر فيه مشائخه. توفي في سنة 1197 وقد اعتنى بترجمته من العلماء غير واحد وامتدحه بعدة قصائد منهم: الشيخ: عبد القادر كدك المدني والعلامة الكبير: أحمد بن محمد قاطن في تاريخه المسمى: إتحاف الأحباب بدمية القصر الناعتة لمحاسن أهل العصر والشاعر المفلق: أحمد بن عبد الله السعدي في كتابه: سرد النقول في تراجم أعيان بني المقبول وغيرهم – رحمهم الله تعالى.
|